تختلف المهابل بشكل كبير من حيث الشكل، الحجم واللون. لا يوجد حجم أو شكل أو لون "عادي" أو "قياسي". تؤثر عوامل مثل العمر، الحمل والولادة، بعض الحالات الصحية والعوامل الوراثية على المظهر الخارجي للمهبل والفرج. يعتبر شكل، حجم ولون المهبل عادياً واختلافاته طبيعية، إذا لم تكوني تعانين من الألم، تلاحظين وجود تقرحات أو كدمات، أو تعانين من إفرازات غير عادية أو لها رائحة كريهة – عليك في أي من هذه الحالات زيارة الطبيب.

درجة الحموضة هي مقياس لحمضية أو قلوية السائل. يشير توازن درجة الحموضة لدى النساء إلى درجة حموضة المنطقة الحميمة (البشرة الخارجية للمهبل). تتراوح درجة الحموضة الصحية للمنطقة الحميمة بين ٤ و ٥,٥ بينما تكون درجة حموضة المهبل أكثر حمضية بمتوسط ٣,٥ مقابل ٥,٥ لبشرة الوجه.

قد يكون لكل شيء، من الإثارة إلى الإباضة، تأثيره على كمية الإفرازات التي ينتجها جسدك، لذلك لا داعي للقلق في كل مرة ترين فيها إفرازات أكثر من المعتاد. ولكن إذا لاحظت تغيرات في اللون أو الرائحة، أو عانيت من ازعاج، قومي بزيارة الطبيب.

تمارين كيجل، ويُطلق عليها أيضاً اسم تمارين قاع الحوض، هي تمارين تعمل على شد عضلات قاع الحوض وإرخائها من أجل تقويتها. تشمل فوائد عضلات قاع الحوض القوية منع تسرب البول (التبول غير الإرادي)، وتسهيل الولادة المهبلية أثناء الولادة، وتحسين القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

طبيب أمراض النساء هو جرّاح متخصص في الجهاز التناسلي لدى النساء، والذي يشمل عنق الرحم، قناتي الرحم، المبيضين، الرحم، المهبل والفرج. يتم تشخيص مشاكل الدورة الشهرية، منع الحمل، الجنس، انقطاع الطمث والعقم ومعالجتها من قبل طبيب أمراض النساء.

إنه الفرج! يتكون الفرج من جميع الأعضاء الخارجية للمنطقة الحميمة - بما في ذلك الشفرين الكبيرين، الشفرين الصغيرين، البظر، الفتحات الخارجية للإحليل والمهبل. غالباً ما يتم الخلط بينه وبين المهبل - والذي هو في الواقع داخل جسمك.

ستجدين كَمّاً هائلاً من المعلومات عن العلاجات المنزلية لتجربتها على المنطقة الحميمة لديك. ستتسبب العلاجات المنزلية مثل الروائب (curd)، الثوم، زيت جوز الهند وغيرها بخلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل (الميكروبيم المهبلي)، الذي يمكن أن يتسبب بتكاثر البكتيريا الضارة ويؤدي إلى العديد من الالتهابات.

قد يؤدي ترك السدادة القطنية في المهبل لأكثر من ٨ ساعات إلى الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية (TSS)، وهي عدوى تسببها البكتيريا. تشتمل أعراض متلازمة الصدمة التسممية على ارتفاع درجة الحرارة، الدوار أو الإغماء، طفح جلدي يشبه حروق الشمس، القيء أو الإسهال، آلام حادة في العضلات أو ضعف في العضلات، احمرار في العينين والفم والحلق والمهبل، صداع وإرتباك.

في حين يساعد الإستروجين على حماية العظام ويحافظ على قلبك في أحسن حال، لكن زيادة التعرض للهرمون على مر السنين يزيد من احتمالات إصابتك بسرطان الثدي. لهذا السبب تصبح النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث بعد سن الـ ٥٥ أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ربما سمعت عن طرق متنوّعة للعناية بنظافة المنطقة الحميمة لديك. أفضل الطرق للعناية بنظافتها هي بسيطة. حافظي على نظافة هذه المنطقة عن طريق غسلها يومياً بمنتج للنظافة الشخصية، ارتداء ملابس داخلية من القطن، الأكل بشكل صحيح، المحافظة على الترطيب والتبول بعد ممارسة الجنس. إنها جميعاً طرق مختلفة يمكنك من خلالها أن تحافظي على المنطقة الحميمة لديك نظيفة.