Author name: admin

ضمن حملتنا #LetsTalkIntimate ناقشنا كافة جوانب النظافة النسائية وحثثنا النساء على المشاركة في مثل هذه النقاشات التوعوية. في شهر أكتوبر الحالي، سنقوم بمناقشة أحد أهم المواضيع الملحة المتعلقة بصحة النساء -سرطان الثدي. هل تعلمن أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، سرطان الثدي هو نوع السرطان الأكثر شيوعاً في العالم، حيث يسجل ١٢٪ من حالات السرطان كل […]

هل تعلمين أنّ لكلِّ جزءٍ من جسمك – من شعركِ حتى أصابعِ قدميك – مستحضرٌ مصمّمٌ خصّيصًا للعناية به؟ فلا شامبو الشعر يمكن استخدامه لتنظيف بشرة الوجه، ولا غسول الجسم ملائمٌ لغسل الشعر. فهل أنتِ ممّن يُعرنَ أهميةً لذلك؟ ثمة منتجاتٌ مُعدّة خصّيصًا للعناية بأدقّ تفاصيل أجسامنا، كالشفاه والأسنان وحتى الأظافر. ولكنْ، عندما يتعلّق الأمر بالعناية بالمنطقة الحسّاسة (منطقة الفرج)، فغالبًا ما يتمّ التغاضي عن هذه البقعة من الجلد على الرغم من أنها، في الواقع، مفرطة الحساسية.

لأطول وقت، تم الحديث عن كل ما يتعلق بالمنطقة الحميمة للمرأة بنبرة هادئة وخافتة ، مما أدى إلى ظهور العديد من الأفكار الخاطئة . ولكنه حان الوقت لفضح ستة من هذه الأفكار الخاطئة اليوم!أدى هذا النقص في الوعي إلى زيادة المعلومات الخاطئة والأساطير حول المهبل، وبالرغم من أن بعضها غير ضار، إلا أن بعض الأفكار

دعينا نتحدث عن شيء يجب أن نتحدث عنه، ولكن لا نتحدث عنه لأننا نشعر أنه لا ينبغي لنا التحدث عنه، ولكن في الواقع نحتاج إلى التحدث عنه. الآن بعد أن تخطيتي التخبط بالجمل السابقة، دعينا ننتقل مباشرة إلى جوهر الحديث. إن نظافة المنطقة الحميمة هي شيء لا نتعامل معه بشكل صريح ومنتظم ونتيجة لذلك، إننا نتجاهل أحد أهم

الحكة والإزعاج في المنطقة الحميمة قد يجعلانك تشعرين بعدم التركيز، هذا الأمر ليس دائماً علامة لوجود مشكلة خطيرة. أول شي يجب فعله هو إلقاء نظرة على المواد الكيميائية التي قد تحتك بها بشرة المناطقة الحميمة لديك. من المعروف أن مساحيق الغسيل البيولوجية، أوراق المرحاض المعطرة وحتى الواقي الذكري يتسببون بالإزعاج للبشرة الرقيقة لهذه المنطقة. أيضاً،

جميعنا نعرف أن دورتك الشهرية ليست سهلة. التشنجات، الانتفاخ، الصداع، الرغبة الشديدة والإرهاق يصيبون جميع النساء تقريباً لمدة ٥-١۰ أيام كل شهر(١). ابتعدي عن العديد من النصائح عبر الإنترنت التي تدَّعي ما يجب وما لا يجب عليك فعله – وهو ما يجعل معرفة ما يجب الاستماع إليه اكثر صعوبة. هناك أيضاً الكثير من الخرافات عن

تعرّق بشرة المنطقة الحميمة أمر يومي طبيعي يحدث مع كل النساء على هذا الكوكب. بالتأكيد، هو ليس أمراً يجب أن يجعلنا نخجل. مع ذلك، يجب أن نكون على دراية بالتأثيرات التي يمكن أن تصيب أجسامنا لأنها تشكّل البيئة المثالية لنمو البكتيريا. هذا لا يسبب فقط التحسس والحكة، لكن يمكنه أيضاً أن يؤدي إلى التهابات ورائحة.(١)

لقرون،دارت عادات العنايةبشعرالمنطقة الحميمة في حلقات مفرغة. من المصريات القديمات اللواتي أزلن كل شيء بأحجار الخفاف والصوان (أوه!) إلى “شجيرات السبعينيات” (اهتمام ضعيف)، من دون نسيان الشمع البرازيلي سيئ السمعة في أواخر التسعينيات (a la Gwyneth et al)(1)، يوجد الآن لدى النساء الكثير من الخيارات فيما يتعلق بالشعر في بشرة المنطقة الحميمة لديهن. نقول لك، افعلي ما يحلو لك – قومي بقصه، حلاقته، أو اتركيه ينمو بطريقة طبيعية – فقط افعلي ما يريحك. إنها بشرتك في نهاية المطاف. فقط تذكري، إذا كنت تقومين بالحلاقة أو

العناية الأنثوية قد لا تكون على رأس أولوياتك، لكن عاداتك في العناية بصحتك الأنثوية تستحق بعض التفكير. الدورة الشهرية، التبول، ممارسة الجنس، التعرق، (حتى ما نأكله ونشربه)، يمكنهم جميعاً أن يُحدثوا خللاً بالتوازن الطبيعي لبشرة المنطقة الحميمة لدينا، ما قد يؤدي إلى روائح غير مرغوب بها، حكة، انزعاج وحتى إفرازات غير طبيعية والتهابات(١). من الأكيد

إن مسح بشرة المنطقة الحميمة لديك بانتظام أمر موصى به خاصة بعد استخدام المرحاض، عند الانتهاء من التمرين، بعد ممارسة الجنس أو عندما تكونين في دورتك الشهرية. عدا عن جعلك تشعرين بالنظافة والانتعاش، يساعد المسح المتكرر على منحك منطقة حميمة صحيّة وخالية من البكتيريا. لكن هنا يبرز السؤال الذي يساوي مليون دولار، “ماذا يجب أن أستخدام للمسح عندما أحتاج إلى أكثر من أوراق المرحاض؟ مناديل مبللة للاطفال؟” جوابنا هو، “من الأفضل لا” عندما