الحكة والإزعاج في المنطقة الحميمة قد يجعلانك تشعرين بعدم التركيز، هذا الأمر ليس دائماً علامة لوجود مشكلة خطيرة.
أول شي يجب فعله هو إلقاء نظرة على المواد الكيميائية التي قد تحتك بها بشرة المناطقة الحميمة لديك. من المعروف أن مساحيق الغسيل البيولوجية، أوراق المرحاض المعطرة وحتى الواقي الذكري يتسببون بالإزعاج للبشرة الرقيقة لهذه المنطقة. أيضاً، قد تكون أنواع الصابون وجل الاستحمام التي تستخدمينها يومياً محفزاً لإزعاج بشرة المنطقة الحميمة، لأنها غير مصممة بشكل خاص لتلائم درجة الحموضة الفريدة لهذه البشرة الحساسة جداً. لمواجهة ذلك، تحوّلي إلى مسحوق غسيل مضاد للحساسية لتنظيف ملابسك الداخلية وجربي غسولًا لبشرة المنطقة الحميمة بدرجة حموضة متوازنة وذلك للعناية بهذه البشرة الأعلى حساسية لديكِ وتهدئتها. شيء واحد يجب أن تتذكريه هو أن غسول بشرة المنطقة الحميمة مصمم لبشرتك الخارجية الحميمة (الفرج) ولا يجب استخدامه كغسول لتنظيف داخل المهبل (العضو الداخلي). لا ننصح بالتنظيف الداخلي، فمن الأفضل أن ينظف المهبل نفسه بشكل طبيعي. لست متأكدةً من الفرق بين الفرج والمهبل – تابعي اختبارنا لتتحققي من نفسك في تكوين الأنثى.
سبب آخر يمكن أن يكون التغيير في الهرمونات، خاصة تلك التي تأتي مع انقطاع الطمث، الدورات الشهرية والحمل الذي يمكن أن يُخلّ بدرجة الحموضة الطبيعية لبشرة المنطقة الحميمة لديك. وهذا بدوره يمكنه أن يؤدي إلى جفاف وتحسس المهبل. مع أنه ليس أمراً مقلقاً، لكن يمكنه أن يكون مزعجاً، لذلك قد ترغبين في تخفيف جفاف بشرة المنطقة الحميمة لديك باستخدام مرطب مصمم خصيصاً لها.
إذا ترافق تحسس بشرة المنطقة الحميمة لديك مع أعراض أخرى مثل إفرازات بيضاء أو تقرح/لسعات أثناء ممارسة الجنس أو عند التبول، فقد تكونين تعانين من عدوى مثل التهاب المهبل الفطري الذي يصيب ٣ من كل ٤ نساء في حياتهن (١، ٢). وإذا تضمنّت أعراضك أيضاً رائحة، فقد تكونين مصابة بالتهاب المهبل البكتيري الذي يتطلب العلاج. إذا كنت قلقة أو اكتشفتِ أنك تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل التحدث مع طبيبك وعلاجها.
- https://www.webmd.boots.com/women/guide/vaginal-itching-burning-irritation
- https://www.nhs.uk/conditions/thrush-in-men-and-women/
تم الحصول على جميع البيانات من مقالات حية في ٢٥ يناير ٢٠١٨